mohamed
عدد المساهمات : 141 نقاط : 423 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/03/2011 الموقع : https://ahmed-ko.yoo7.com العمل/الترفيه : طالب المزاج : رايق
| موضوع: ملامِحُ أُخرى . . الجمعة أبريل 29, 2011 7:26 am | |
|
كَان لي صوتٌ مَحفوفٌ بالتِّيه .. ولكنّي - لأجلكْ - تحدّثتْ ، لمْ أشعُر بأنّ صَوتِي يَسْقُط مَع كُلّ ابْتِسامةٍ " كَاذبة " تُخبِرني بأنّ لكلِماتِي رَاحة ، // هذا إنْ كُنت تذكر مَاقُلت ومَا بُحتْ رُغم كثرة ماقُلته إلا أنّه فَراغ .. كما أحسستُ وقْتها ، ولآخرِ لحْظة .. كُنت أجمعُ مَايسْقُط مِن صَوتِي بيديّ وأشرَبُه مِن جَدِيد فـ تَهرُب الأحْرُف ، أُلاحِقها .. أُمسِكُها أُحَاول الكَلام ، ولكن حنْجرتِي تَضخُّ البُكَاء .. حتى انْتهى صَوتي .. وخُرِستْ || اخْرستَنِي
وإنّي أُقْسِم بربٍّ لمْ يخذلنِي قطْ .. أنّ وجْهي ليلَتها قدْ لَبِس ملامِح أُخْرى ، لمْ أذُقْها فِي حياتِي .
تَعال لنُجَرّبَ حِكاياتِ الصّباحْ ..
ذاكْ .. ما أحسستَ بِه ، كانَ وصْفاً لقَهرٍ ضَربنِي وقتاً منْ حَياة .. وأقْتصَّ مِنّي نِصف حياتِي الأُخرَى أو ربمَا أكْثَر لا تُجرّبها .. فإنها مُرَّةٌ بإحْتِراقْ ، تَجْعلُك تتأرجَحُ بَين حِصارٍ واختِناقْ .. امم ، أقْصِد .. لنْ * تُجرّبها مِني أبداً . // ليس كَما فَعلتَ أنتْ : )
أتَرى ، بَعدَما سَمِعت ، أحبَبتُ مَا نَحْنُ فِيه .. ولأنّ رَبي أعْلمُ بِما فِي عُمْقِي ، جَعلنِي أسْمَعها بِصدى .. ودمَعاتْ وأنْت ، انتَظِرْ بُقعةَ الضّوء .. واحْفُر قبْراً للسُّوء ، فَما بَقِي فِيك سِوى الإنْتِظار ، وابْتِسامةٌ - كَما أُحِب - جَانبيّة " إنْ أردْت طبعاً " . // لا تلُمنِي فقدْ كِرهتُ أنْ أوصِيك كما كُنت أفعلْ وفِي قلبِي يقينٌ " أيضاً كاذِب " أنك سَتفعلْ . وإنْ كانَت هُناكْ " راحةٌ " تستَنزِفُ دمَاء سُوءٍ يَعْصفُ بِقلبك .. فتأكّد بأنّها " أنا " .. ولكن مَع الأَسى ، تَفاصِيل تِلك الليلةِ لنْ تَبرح أمَاكِنها الأماميّة فِي مَقاعِد الذَاكِرة .
كالعَادة .. النُّوم يتسربُ إلى كُلّ شَخصٍ سِواي ، أكانتْ حِكاياتُك سِحراً أم أغْنية عَذبة تَجعَلُني أنَام فِي وقتٍ أعْتَبره قِياسياً مُقارنةً بمَا يَقْتَحِمُني كُل ليلْ ؟
رأسِي يَثْقُل .. وأحلامِي مُضخّمةٌ بالدُّعاءْ ، سَتنْفَجِرُ مطَراً مِن نُورٍ ذاتَ يُوم .. وتصبِحُ لوحاتٍ تتعلّقُ بِجُدرانِ أعْيُنِهم أعِدُكْ .
فَوق النّص .. وفَوق كُل شَيء ، " أُحِبُّك ربِّي " .
| |
|