mohamed
عدد المساهمات : 141 نقاط : 423 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/03/2011 الموقع : https://ahmed-ko.yoo7.com العمل/الترفيه : طالب المزاج : رايق
| موضوع: رد على علي القرني الخميس أبريل 28, 2011 2:49 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أخواني أخواتي أعضاء منتدانا الرائع أقدم لكم اليوم هذه القصيدة الرائعة للشاعر السيد" الهاشمي الجيلي " وهي رد على قصيدة الشيخ الدكتور عائض القرني التي أسماها (بردة التوحيد) وهي على نهج بردة البوصيري المعروفة أما شاعرنا فقد أسمى قصيدته (بردة التوقير). أقدم لكم أولا ( بردة التوحيد) تليها قصيدة الرد ( بردة التوقير)...
,, بردة التوحيــــــــــد ,,
يامالك الملك مالي من ألوذ به*** سواك عند نزول الكرب والنقم
الحمـــــد لله قبــــل النطـــــق بـــالكلمِ *** حمـــداً يقــوم مقــام الشكــر للنعـــمِ
أدعـوك وحــــدك يا من لا شــريك له *** دعــــاء معتــرفٍ بالذنـــب والنـــدمِ
يا كاشــف الضــر يا ذا الطّول يا ملكاً *** كـل الملــوك له بالخــوف كالخـــدمِ
يا جــابر العثـــرات اجبــر مصيبتـــنا *** تبــــارك الله مــــن والٍ ومن حكـــمِ
يا واحـــداً صمـــداً يا ماجــــداً أبــــداً *** يا حافــــظاً رازقـــاً للخلـــق كلــــهمِ
أدعـــوك دعـــوة مضــــطر ومجتـهدٍ *** أنفـي لمجــدك يا رحمــن في الرَّغَـمِ
دعـــاء معتـــرف بالذنـــب منكســـــرٍ *** بالفقــرِ منتظـــرٍ للفضـــل من قِـــدمِ
برئـــتُ من مشـــركٍ غــاوٍ وذي شُبهٍ *** وكـلِ مبتــــــدع في الديـــــن متهــمِ
الطائفـــين بقبــــر (العيــدروس) كما *** طافــت قـريشٌ قُبيل الوحي بالصـنمِ
والعاكفـــين على (جيــــلان) غــرهم *** إبليـــسُ حتى أتـــوا بالظلــم والظُلَــمِ
(وأحمــــد البـــدوي) لاذوا بحجــرتهِ *** يدعـونه وهو رهن القبــر في صمـمِ
الذابحـــين نــــذورًا من جهـــالتــــهم *** نـــذرَ الدمــاء مــــن الأبقـار والغنــمِ
تبّـــاً لهم جهلـــوا التوحــيد فارتكسوا *** عنـــد المقــــابر من بــاكٍ ومســـتلمِ
ويمسحــون ضــريحــاً من غبــاوتهم *** يرجـون منه مـزيد الـرّزق والقَسـمِ
يقربـــون لهــا القربـــان ويحـــــــهمُ *** يا ضِلّــة الـــرأي بل يا زلــة القــدمِ
ويزعمــــون ضـــلالاً من خـــرافتهم *** بأن سيـــدهم يشـــفي مــن الســـقـمِ
كم من فقيــر ينــادي (سيــدي) مــددًا *** يعـــود بالفقــر والإفـلاس والعـــدمِ
سمـــوه غـــوثاً وقطـــباً يشتكـــون له *** شكوى الجريحِ إلى الغربانِ والرَخَمِ
كم كاهـــن فاجــــر جــاؤه فـي فـزعٍ *** ليكشف الضر عن طفل وعن هـــــرمِ
فزادهـــم وجهُـــه غمــــاً بغمـــــــهمِ *** وزادهـــم قولُــــه حـــزناً لحزنـــــهمِ
عــادوا بصـــفقة غبن بعدما خســروا *** ديــــناً ومـالاً فيـا سحـــقاً لسعيــهمِ
يارب فاهــدِ حيــارى المسلمين وهب *** رشـداً لهـم واكفـهم من فتنــة الأممِ
أنـــرْ بصـــائرهم، طهّـــر سرائـرهم *** اغفـــر جرائـرهم، بالســتر والكـرمِ
ميمـــيـةٌ لو فتــــى بوصــير أبصـرها *** لعـــوّذوه بـــرب الحــــلِّ والحـــرمِ
فيهــا ضيـــاءٌ من التوحـــــيد متّقــــدٌ *** يمـــدّه زيـتُ علـــم اللّــــوح والقلــمِ
من سنة المصطفى حيكت مطارفها *** ما مسّها الرجس من عُرب ومن عَجمِ
فريـــدةٌ وفتـــى (بلقــرن) دبّجـها *** أزديــةٌ من (أُويـس) المجــد والشَـممِ .................................................. ..................... (قصيدة الرد) لشاعرنا المبدع
,, بردة التوقــير ,,
يا مَالِكَ المُلكِ يَا مَن أستَعِينُ بهِ ** فِي كُلِّ خَيرٍ وكَشفِ الضُّرِّ والنِّقَمِ
الحمدُ للهِ حمدًا لا شريكً لهُ *** حمدًا يوافي مقامَ الشُّكرِ والنعم
ثم الصلاة على مًن بيتُه حرم *** محمد من سعت له أشجار بلا قدم
منحتُ حبي خيرً الناسِ قاطبة *** برغمِ من أنفه لا زال في الرغم
فـا " العيدروسُ " و "محيي الدين "سادتُنا *** نستدفعُ الشرًّ والبلوى بحبهم
هذا إمامٌ عظيمٌ عالمٌ جلل *** وذاك حَبر كأشهرَ من نار على علم
سلِ الزهدَ والتاريخَ يُنبيك عنّهما *** سلِ القرونَ التي مضت كالطَّود في شَمم
لا زال ذكرُهُما حبًّا ومكرُمةً *** من الإلهِ لأنَّ الفعلَ مقتدم
فا " العيدروسُ" بريءٌ أن يُطاف به *** ما الطائفون سوى للهِ في الحرم
هلاّ رأيت القومَ طافوا بقبره *** أم أن وحيًا من الشيطان قد لهم
هذا افتراءٌ على شيخي ومفخرتي *** شيخ إمام وركن غير منهدم
هلا تذكرتَ ذاك " الجيلَيً" في صِغرٍ *** لم يَعرفِ الكَذِبَ في قولٍ من القدم
ناداه إبليسُ انظر في السما زعمًا *** أنِّي إ لُهك يامغفورً في الأمم
لكنًّ " جيلانُنا " لم ينخدع أبدًا *** خسئتً لعنًا فربِّي غيرُ مُجتسم
تزعُم بأنّ القومَ عُكفًا حول تُربته *** هلاّ علمت بما في صدرِ كلهم
هذا وليُّ الله حيٌّ في إمامته *** كالشمسِ تنجابُ عندَ إشراقها الظلم
كذاك "بدًوي مِصرَ" قد لقى قذفًا *** من "شيخِ قرنٍ" تسلًّى عنهُ بالحلم
الناذرون الذابحون من الأبقار والغنم *** حول القبور فبئس القول والزعم
أما لقولكَ قد ماتوا ومانفًعوا *** هلا علمتً بسرِّ الروحِ حينً نم
فالروحُ باقيةٌ يتزاورون بها *** (لا تشعرون) كتابُ الله في حِكًم
هل (تشعرُنًّ) بجمدِ الأرضِ دائرةً *** صُنعٌ وتقنيةٌ من بارئِ النًّسم
غوثًا وقطبًا سيدي مددا *** فانظر إلى (الدال) قبل عائضِ الفِهًم
فالغوثُ ماغاثهُ اللهُ من خيرٍ ومن كرمٍ *** والقطبُ يُغلِقُ كلًّ بابٍ وذي جًذًم
أما المدد فبحارُ اللهِ واسعةً *** يمدُّ مًن شاء وًيحرُمُ كلًّ ذي سقم
و( الدال) دكتوراة علم قد منحت لها *** فضلا من الله قد أعطاك ذا الكرم
أما التعرضُّ للأشياخِ منقصةٌ *** من يحترم شيخًهُ في الناسِ ُيحترًم
فكـــــــن واعظا ياشيخ قرن ومنصفا *** فأعوز الصِّدقِ في الإخبارِ والقسـم
أما ترى بردةً " البوصيريِّ" مدحًا في شمائلهِ *** فأقرأ بربكً مبدأ سورةً القلم
أينً الغلوُّ إذا قلتً ألوذُ به *** ياغافِلا حتى متى في التًوًهُّم
فسبحان من أسرى بعبده ليلة *** فوق البــــراق وأهـل مكـــــــــــــــة نـــوم
فظاهرُ الفهمِ قولُك أنه بشرٌ *** وبــــاطن الفـــهمً في الإســـرا وفي الخـــــدم
تبـــا لمــــن جهــــلً "التـــوقيــر" تبـّـا لـهُ *** أمــــا علــمـتً بفضــلِ الحًجًـــرِ فــي الحرم
لكنه عمرُ قد قال قولًتًه *** إني رأيتُ رسولً اللهِ فاستلم
كذاك صدّيقٌ ماتً في الهوى كمدًا *** حتى تقرًّحً الكًبِدُ من وجَعٍ ومِن ألم
وكيفً يُشفى جُرحُه وهو غائرٌ *** وحـــبُّ رســولُ اللـهِ فــي الجـسـمِ والعظــم
ميميةٌ لو فتى "بلقرن" أبصرًها *** لعوذوهُ بربِّ الناسِ في الظُّلًم
فيها ضياءٌ من "التوقير" متًّقدٌ *** فأدرأ بنفسِك ياهذا عنِ التُّهم
فريدةٌ وفتى "دًوعانً" دبًّجًها *** "جيليةٌ" من " قادريِّ" المجدِ والشيم المصدر/منتديات احمد كو
| |
|