منتديات احمد كو
ماذا قالوا عن الروح ؟ Gwgt0-10
]
منتديات احمد كو
ماذا قالوا عن الروح ؟ Gwgt0-10
]
منتديات احمد كو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةبوابه احمد كوأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماذا قالوا عن الروح ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد ابو موسى

احمد ابو موسى


عدد المساهمات : 90
نقاط : 216
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/04/2011

ماذا قالوا عن الروح ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا قالوا عن الروح ؟   ماذا قالوا عن الروح ؟ Emptyالجمعة أبريل 29, 2011 7:15 am

ماذا قالوا عن الروح
للشيخ/ عبد الحميد الراوي
الروح ليست معنى وإنما هي جرم خفيف لطيف صغير وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه الروح ، مائة وستة عشر وجها من النصوص التي تدل على أنها جرم وليست معنى منها: انها تمسك انها تقبض انها تحنط عند نزول ملائكة الرحمة انها تكفن وان البصر يتبعها اذا خرجت من بدن الانسان انها تصعد والادلة كثيرة جدا
والروح لما كثر فيها الكلام والجدل وتاهت فيها عقول بعض الناس ألف بن القيم رحمه الله كتابا مستقلا عن الروح تحدث فيه عن هذه الروح وقد ذكر رحمه الله ان الروح تموت لكن ليس موتها كموت غيرها وانما موتها مفارقتها للبدن فإذا خرجت من البدن فهذا هو موتها أما كونها تنعدم وتضمحل فالنصوص الشرعية تعارض ذلك وذلك لأن النصوص جاءت بأنها تتنعم بأنها تعذب وذكر رحمه الله أن الأرواح تتلاقى قال عز وجل { الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى } فالممسكة على أحد وجوه التفسير هي التي توفيت وفاة كبرى والمرسلة هي التي توفيت وفاة صغرى وقال عز وجل عن الشهداء { فرحين بما أتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم فيشد بعضهم بعضا وهذا في تلاقي أرواح الموت غير المحبوسة لأن أرواح الموتى تختلف فبعضها في عليين وبعضها في الأرض السفلى وبعضها في تنور وهم الزناة و بعضها يسبح في نهر الدم وهم المرابون وبعضها في حواصل طير وهم الشهداء يسرحون في الجنة وبعضها محبوس في قبره بدين عليه وأما تلاقي ارواح الاحياء بأرواح الأموات يدل عليه قوله عز وجل { الله يتوفي الانفس حين موتها } الآية .
فمن قال ان الممسكة والمرسلة من توفيت وفاة صغرى دل على تلاقي أرواح الأحياء في النوم وهذا رأي شيخ الإسلام في الآية
ومن قال ان المرسلة من توفيت وفاة صغرى والممسكة من توفيت وفاة كبرى دلت على تلاقي أرواح الاحياء وأرواح الموتى وهذا هو رأي ابن القيم رحمه الله ولذا قد يخبر الميت الحي بمال قد دفنه لا يعلم به غيره
والذي عليه الجمهور أن الأجساد قد خلقت قبل الأرواح ولذا قال عز وجل { فإذا سويته ونفخت فيه من روحي } والنصوص كثيرة خلافا لابن حزم رحمه الله الذي قال بخلق الارواح قبل الأجساد وله أدلة أجيب عنها كما في كتاب الروح والروح تطلق في كتاب الله على معان عدة
أولا : الروح التي سأل عنها اليهود في قوله تعالى { ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي }
ثانيا : تطلق على القوة والثبات قال عز وجل { وأيدهم بروح منه }
ثالثا : القرآن أو تطلق على الوحي كما قال عز وجل { يلقي الروح من أمره } هذا الوحي ، وتطلق على القرآن قال تعالى { وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا }
سمي القرآن روحا لأن به حياة القلوب .
رابعا : تطلق على جبريل قال تعالى { نزل به الروح الأمين } وهو روح القدس قال تعالى { قل نزله روح القدس من ربك بالحق }
خامسا : وتطلق على عيسى ( وكلمته ألقاها إلى مريم ورح منه } فهذه خمسة اطلاقات تكون في كتاب الله وهذه الإضافة في قوله تعالى ( وروح منه ) جعلت النصارى يقولون : بان عيسى ابن الله أو انه هو الله أو أنه جزء من الله ونحن نقول بأن هذه الروح أَضيفت إلى الله من باب اضافة المخلوق الى خالقه واضافة المخلوق الى خالقه على نوعين
أولا : اضافة مخلوق الى خالقه من حيث العموم كما قال تعالى (وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه } فهل لعاقل ان يقول ان السماوات والارض هي الله أو جزء من الله ؟ وهم لا يقولون بهذا فلماذا هذا التفريق
ثانيا : اضافة تشريف كما هنا ( وروح منه ) كما في قوله عز وجل { ان طهرا بيتي } أضيف البيت الى الله عز وجل تشريفا للبيت والأمثلة كثيرة وهل لعاقل ان يقول ان عيسى روح فقط بل هو روح وبدن والا لما كان لليهود ان يهموا بقتله ولما اكل وشرب ولذا قال تعالى{ وامه صديقة كانا يأكلان الطعام }
وهنا اشكال في قوله تعالى { ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي }
فجعل الروح من أمره عز وجل وأمره غير مخلوق بدليل ان الله عز وجل قال { ألا له الخلق والأمر } فهذا العطف يقتضي ان الخلق غير الأمر ولذا يستدل العلماء بقوله تعالى { ألا له الخلق والأمر } على ان القرآن منزل غير مخلوق قال تعالى { وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا }
والجواب عن هذا الاشكال
أولا : ان الرسل عليهم الصلاة والسلام أجمعوا على ان الروح مخلوقة ولم ينازع في هذا الا اهل البدع فقد قال بعضهم ان الروح من الله عز وجل ورأس هؤلاء هم النصارى والبعض الآخر قد توقف ولكن هذه الآية وهي { ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي }
قال عنها شيخ الإسلام في الفتاوى : المراد من الأمر هنا أي مأمور ربي كما لو رأيت جبلا تقول هذا خلق الله أي المراد مخلوق لله وليس معنى ذلك ان الجبل هو صفة من صفاته عز وجل ولهذا نظائر في كتاب الله قال الله تعالى { أتى أمر الله } أي مأمور الله ، وقال عز وجل { فما أغنت عنهم ألهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء أمر ربك } وبهذا يزول هذا الاشكال
والروح لها احكام فالانسان بدن وروح ففي الدنيا الأحكام المتعلقة بهذا الإنسان انما هي في الأصل بالبدن والروح تبع له بينما في القبر العكس فالحكم للروح والبدن تبع ولذا جاءت الأثار بان هذه الروح مطلقة وأن لهذه الروح اتصالا بالبدن فينعم أو يعذب ومذهب أهل السنة والجماعة أن العذاب أو النعيم في القبر يكون على الروح والبدن تبع لها ،
وهذه الروح يختلف مستقرها في القبر فبعضها في أعلى عليين وذلك كأرواح الرسل عليهم الصلاة والسلام وبعضها في حواصل طير خضر وهي أرواح بعض الشهداء لأن بعض أرواح الشهداء محبوسة بديون ومنها ما هو في توابيت كالزناة ومنها ما هو يسبح في نهر الدم وهم المرابون اذاً ليس للروح مستقر معين وإنما هي تختلف باختلاف الأشخاص وأما في الآخرة فالحكم للروح والبدن معا ولتعلم ان الروح لا تطلق على البدن لا على وجه الانفراد ولا على وجه الاتصال به والنفس هي الروح لكن التفريق بينهما يكون في الصفات لكن الغالب اذا ذكرت الروح مجردة عن البدن يقال عنها روح والصحيح ان النفس نفس واحدة خلافا لمن قال ان النفوس ثلاث أمارة بالسوء – ولوامة – ومطمئنة فهي في الحقيقة نفس واحدة فهي ان أمرت بالسوء فهي أمارة بالسوء وإن طرأ عليها الخير كانت لوامة وان زاد معها الخير واضمحل السوء صارت مطمئنة ولذا فالانسان قد تكون نفسه في بعض الأحيان أمارة بالسوء وفي البعض مطمئنة وفي البعض لوامة ،
وقوله تعالى ( وروح منه ) لا يدل على أن عيسى عليه السلام روح فقط خالية من البدن وذلك لأنه يأكل ويشرب ويتكلم وهو من جملة البشر وقد وصف بالعبودية وكلمة العبد اذا اطلقت فإن اطلاقها يعود على البدن والروح معا كقوله عز وجل { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى } وكذلك اذا اطلقت كلمة الإنسان فإن الروح والبدن يدخلان في مسماها قال عز وجل { هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا } يعني في وقت لم يكن موجودا وذلك دليل صريح على أن الروح مخلوقة لأن كلمة الانسان المذكورة في هذه الآية يدخل تحتها الروح والبدن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا قالوا عن الروح ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احمد كو :: القسم الاسلامى :: منتدى السيرة النبوية العطرة-
انتقل الى: